أروى بنت عبد المطلب
صفحة 1 من اصل 1
أروى بنت عبد المطلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أروى بنت عبد المطلب
المؤازرة
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أروى بنت عبد المطلب
المؤازرة
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
دخل عليها ابنها طليب بن عمير - قبل إسلامها - فقال: يا أمى تبعتُ محمدًا وأسلمت لله .
فقالت له: إن أحق من آزرت وعضدت ابن خالك، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال، لتبعناه ودافعنا عنه ،
فقال طليب: فما يمنعك يا أمى من أن تسلمى وتتبعيه، فقد أسلم أخوك حمزة ؟ فقالت: أنظر ما يصنع أخواتى ثم أكون إحداهن .
فقال طليب: فإنى أسألك بالله إلا أتيته، فسلمت عليه وصدقته، وشهدتِ أن لاإله إلا الله وأن محمدًا رسول الله
إنها أروى بنت عبد المطلب بن هاشم إحدى عمات النبي .
قال بعض المؤرخين: إنها أسلمت وهاجرت إلى المدينة، واستدلوا بما رُوِى أن أبا جهل ومعه عدد من الكفار اعترضوا النبي فآذوه، فعمد طليب بن عمير إلى أبى جهل فضربه ضربة شجه بها، فأخذوه وأوثقوه. فقام دونه أبو لهب حتى خلاه .
فقيل لأروي: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه غرضًا دون محمد ؟ فقالت: خير أيامه يوم يذبُّ عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند اللَّه .فقالوا: أوقد تبعتِ محمدًا؟ قالت: نعم .
فخرج بعضهم إلى أبى لهب فأخبره، فأقبل حتى دخل عليها فقال: عجبًا لك ، ولاتباعِكِ محمدًا وتركِكِ دينَ عبد المطلب. فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك واعضده وامنعه، فإن يظهر أمره، فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ، كنتَ قد أعذرت فى ابن أخيك .
فقال أبو لهب: أَوَلَنَا طاقة بالعرب قاطبة، جاء بدِين مُحْدَثٍ، ثم انصرف. وظلت السيدة أرْوَى مؤازرة النبي ناصرة دينه .
كانت السيدة أروى بنت عبد المطلب قد تزوجت عمير بن وهب فولدت له طليبًا، ثم تزوجت من بعده كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار فولدت له أروي .
توفيت رضى الله عنها فى نحو سنة 15 من الهجرة .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى