الحسن البصري ( من كبار التابعين )
صفحة 1 من اصل 1
الحسن البصري ( من كبار التابعين )
الحسن البصر
§ مجلسه :
كانت للحسن البصري حلقة علم كبيرة فى جامع "البصرة"، يعلم الناس فيها الحديث النبوي الشريف، والفقه، والقرآن، واللغة،والبلاغة، كما كانت له حلقة علم خاصة فى منزله، يعلم الناس فيها الزهد والرقائق .
وقد كان "الحسن" من أفقه الناس، وأعلمهم بالحلال والحرام، كما كان تقيًّا ورعًا محبًّا لدين الله – عز وجل – منتهجًا صراطه المستقيم فى جميع أموره، آخذًا على عاتقه مسئولية إرشاد الناس ونصحهم، وإنقاذ المجتمع من حوله مما أخذ ينتشر بينهم من انحرافات وابتعاد عن دين الله، فقد كان"الحسن البصري" على عقيدة سلف الأمة الصالح، تتلمذ عليهم، وسعد بصحبتهم، وتأثر بهم، وانتهج منهجهم، واهتدى بهديهم .
ي:
أحد كبار التابعين، وعلم بارز من أعلام المسلمين، كان فقيهًا عالمًا، وعابدًا تقيًّا ورعًا، عرف بفصاحة اللسان، وروعة البيان، والحكمة، والزهد، وغزارة العلم، إنه التابعى الجليل شيخ أهل البصرة "أبو سعيد الحسن بن أبى الحسن بن يسار البصري" .
§ مولده ونشأته :
ولد "الحسن البصري" بالمدينةالمنورة فى خلافة أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" – رضى الله عنه – سنة (21ﻫ)الموافق (642 م)، لأبوين من الرقيق، وكان أبوه قد وقع فى أسر المسلمين عندفتح منطقة "ميسان" الواقعة بين "البصرة" و "واسط" بأرض "العراق"، فأسلم، وسكن "المدينة"، وتزوج من جارية تسمى "خيرة"، وكانت مولاة لأم سلمة زوج النبي - صلىالله عليه وسلم -، وقد أعتقتها أم المؤمنين – رضى الله عنها – بعد أن ولدت "خيرة" ولدها "الحسن". نشأ "الحسن" مع أسرته فى "وادى القرى" بالقرب من "المدينة المنورة"،
واستطاع أن يحفظ القرآن الكريم قبل أن يبلغ الرابعة عشرة من عمره، كما تعلم القراءة والكتابة والحساب، وسمع كثيرًا من أقوال الصحابة – رضى الله عنهم – وكان يسمع أمير المؤمنين "عثمان بن عفان"، وهو يخطب "الجمعة"، وكان عمر "الحسن" – يومئذٍ - أربع عشرة سنة .
§ الذهاب إلى البصرة وطلب العلم :
انتقل "الحسن" إلى مدينة "البصرة" بالعراق عام (36 ﻫ) الموافق (656 م)، وكان عمره – حينئذٍ- نحو (15) عامًا، وبدأ يتلقى العلم من فقه وحديث ولغة على عدد كبير من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الموجودين بالبصرة، كما قرأ القرآن الكريم على "حطان بن عبد الله الرقاشي"، وأخذ طريقة الوعظ والتذكير والقص (حكاية القصص) عن الشاعر "ابن سريع التميمي"، وقد أعجب "الحسن" بالوعظ والقص فاتخذ لنفسه مكانًا فى مسجد "البصرة" ليعلم الناس فيه، وكان كثير من رواة القصص - فى ذلك الوقت - قد ابتعدوا عن النهج السليم فى القص، وجنحوا إلى المبالغة والتهويل، فمُنِعوا – جميعًا- من القص فى "جامع البصرة" إلا "الحسن البصري"؛ فقد كان يتكلم فى أحوال الآخرة والتذكير بالموت، والتنبيه على عيوب النفس وكيفية علاجها بما تعلمه من كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم أجمعين .
كانت للحسن البصري حلقة علم كبيرة فى جامع "البصرة"، يعلم الناس فيها الحديث النبوي الشريف، والفقه، والقرآن، واللغة،والبلاغة، كما كانت له حلقة علم خاصة فى منزله، يعلم الناس فيها الزهد والرقائق .
وقد كان "الحسن" من أفقه الناس، وأعلمهم بالحلال والحرام، كما كان تقيًّا ورعًا محبًّا لدين الله – عز وجل – منتهجًا صراطه المستقيم فى جميع أموره، آخذًا على عاتقه مسئولية إرشاد الناس ونصحهم، وإنقاذ المجتمع من حوله مما أخذ ينتشر بينهم من انحرافات وابتعاد عن دين الله، فقد كان"الحسن البصري" على عقيدة سلف الأمة الصالح، تتلمذ عليهم، وسعد بصحبتهم، وتأثر بهم، وانتهج منهجهم، واهتدى بهديهم .
ي:
أحد كبار التابعين، وعلم بارز من أعلام المسلمين، كان فقيهًا عالمًا، وعابدًا تقيًّا ورعًا، عرف بفصاحة اللسان، وروعة البيان، والحكمة، والزهد، وغزارة العلم، إنه التابعى الجليل شيخ أهل البصرة "أبو سعيد الحسن بن أبى الحسن بن يسار البصري" .
§ مولده ونشأته :
ولد "الحسن البصري" بالمدينةالمنورة فى خلافة أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" – رضى الله عنه – سنة (21ﻫ)الموافق (642 م)، لأبوين من الرقيق، وكان أبوه قد وقع فى أسر المسلمين عندفتح منطقة "ميسان" الواقعة بين "البصرة" و "واسط" بأرض "العراق"، فأسلم، وسكن "المدينة"، وتزوج من جارية تسمى "خيرة"، وكانت مولاة لأم سلمة زوج النبي - صلىالله عليه وسلم -، وقد أعتقتها أم المؤمنين – رضى الله عنها – بعد أن ولدت "خيرة" ولدها "الحسن". نشأ "الحسن" مع أسرته فى "وادى القرى" بالقرب من "المدينة المنورة"،
واستطاع أن يحفظ القرآن الكريم قبل أن يبلغ الرابعة عشرة من عمره، كما تعلم القراءة والكتابة والحساب، وسمع كثيرًا من أقوال الصحابة – رضى الله عنهم – وكان يسمع أمير المؤمنين "عثمان بن عفان"، وهو يخطب "الجمعة"، وكان عمر "الحسن" – يومئذٍ - أربع عشرة سنة .
§ الذهاب إلى البصرة وطلب العلم :
انتقل "الحسن" إلى مدينة "البصرة" بالعراق عام (36 ﻫ) الموافق (656 م)، وكان عمره – حينئذٍ- نحو (15) عامًا، وبدأ يتلقى العلم من فقه وحديث ولغة على عدد كبير من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الموجودين بالبصرة، كما قرأ القرآن الكريم على "حطان بن عبد الله الرقاشي"، وأخذ طريقة الوعظ والتذكير والقص (حكاية القصص) عن الشاعر "ابن سريع التميمي"، وقد أعجب "الحسن" بالوعظ والقص فاتخذ لنفسه مكانًا فى مسجد "البصرة" ليعلم الناس فيه، وكان كثير من رواة القصص - فى ذلك الوقت - قد ابتعدوا عن النهج السليم فى القص، وجنحوا إلى المبالغة والتهويل، فمُنِعوا – جميعًا- من القص فى "جامع البصرة" إلا "الحسن البصري"؛ فقد كان يتكلم فى أحوال الآخرة والتذكير بالموت، والتنبيه على عيوب النفس وكيفية علاجها بما تعلمه من كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم أجمعين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى